إصلاح تمارين الدرس 9: بلاد المغرب والأندلس من ق 2 هـ / 8 م إلى ق 5 هـ / 11 م
إصلاح الأسئلة الموضوعية
تمارين في التاريخ: عبر تطبيق "تاج" على "Google Play Store"
إصلاح المثال الأول:
إصلاح المثال الثاني:
- - الإمــارة الأمـوية 138 هـ
- - الدولة الفــــاطمية 296 هـ
- - إمــارة بني مدرار 140 هـ
- - الإمـارة الأغـلبية 184 هـ
- - إمــارة الأدارسـة 172 هـ
- - إمــارة بني رستم 160 هـ
إصلاح الأسئلة التأليفية
إصلاح المثال الأول:
إصلاح المثال الثّاني: تحرير فقرة
المقدمة:
منذ تأسيسها من قبل عقبة بن نافع بقيت القيروان مدينة صغيرة إلى أن أصبحت عاصمة للدولة الأغلبية فشهدت ازدهارا واشعاعا كبيرين. فما هي مظاهر هذا الازدهار والإشعاع؟ وهل حافظت عليه في الفترات اللاحقة أي في عهدي الفاطميين والصنهاجيين؟
الجوهر:
ساعد توفر الاستقرار في عهد الأغالبة على ازدهار هذه الإمارة في كل المجالات مثل مجال التعمير الذي كان نصيب القيروان منه وافرا ببناء المدن الأميرية بضواحيها مثل العباسية ورقادة ولا ننسى الفسقية وأهمية دورها في تزويد المدينة بالمياه. كما استفادت القيروان من اهتمام الأغالبة بالمجال الفكري بأنشائهم لبيت الحكمة في رقادة الذي دعم دور جامع عقبة بن نافع لقد تمت توسعة هذا الجامع عدة مرات في العهد الأغلبي ليقدر على استيعاب العدد المتزايد من طلبة العلم . وقد برز في عهدهم عدة علماء نذكر منهم الامام سحنون والطبيب ابن الجزار القيرواني.وبفضل هذه العناية كانت القيروان مركز إشعاع على كامل منطقة المغرب. فقد فاق إشعاعها إشعاع عواصم منطقة المغرب مثل تاهرت وسجلماسة وحتى فاس رغم أهمية جامع القرويين فيها.
إلا أن الأوضاع تغيرت في العهدين الفاطمي ثم الصنهاجي. فقد حاول الفاطميون مواصلة تعمير البلاد وتنمية الحياة الفكرية بالقيروان لكنهم اصطدموا برفض علمائها لهم وتمسكهم بالمذهب المالكي فانتقلوا إلى المهدية ثم إلى المنصورية وقرروا أخيرا الانتقال إلى مصر. وكانت الفترة الصنهاجية مشابهة في نشاطها الفكري للفترة الأغلبية لولا التنافر الحاصل بين المالكيين والشيعة لم يتحدث المؤرخون عن ازدهار حركة التعمير في العهد الصنهاجي نظرا لضعف امكانياتهم المالية لكنهم أكدوا على محافظة القيروان على مستوى إشعاعها الفكري والتعليمي وأن قدوم قبائل بني هلال تسبب في مغادرة أهل العلم للمدينة في اتجاه مناطق وبلدان أخرى.
الخاتمة:
بعد إشعاعها لمدة قرون أصبحت القيروان إثر قدوم الهلاليين مدينة فقيرة بائسة تعيش من تحويل المواد المرتبطة بتربية الماشية. وتم اختيار مدن أخرى عواصم لإمارات في إفريقية. فهل تمكنت القيروان من استعادة مكانتها في الفترات التاريخية اللاحقة؟