إصلاح تمارين الدرس 3: أثينا في العصر الكلاسيكي( قV وقIVق م )
إصلاح من الأسئلة الموضوعية
تمارين في التاريخ: عبر تطبيق "تاج" على "Google Play Store"
إصلاح المثال الأوّل:
إصلاح المثال الثّاني:
إصلاح المثال الثّالث:
تتكون كلمة ديمكراتيا الإغريقية من عبارتين ديموس وتعني الشعب أو العامة أو الأغلبية وكراتوس وتعني السلطة أو السيادة أو الحكم فالديمقراطية هي سلطة الأغلبية وسيادة العامة وحكم الشعب.
إصلاح الأسئلة التأليفية
إصلاح المثال الأول: تحرير فقرة
المقدمة:
تعتبر المدينة الدولة أثينا رائدة بوضعها النظام الديمقراطي الذي ساهم في ازدهارها الحضاري .فما هي مراحل بناء الديمقراطية الأثينية ؟
الجوهر:
اثر أزمة حادة بين أقلية ثرية وأغلبية فقيرة في أثينا في بداية الق VI ق م، اتفقت الفئتان الاجتماعيتان على انتخاب صولون وتكليفه بوضع الدستور الذي ضمن حقوق العامة وفرض على الأثرياء احترامها. فظهرت المواطنة كمفهوم سياسي جديد وحّد الأثينيين وانطلق معه بناء الديمقراطية الأثينية.
تواصل بناء الديمقراطية الأثينية مع كليستيناس في نهاية الق VI ق. م إثر انتخابه أحد حكام المدينة سنة 508 ق م.وكانت إعادة هيكلة قاعدة الحياة السياسية في المدينة والمناطق الخاضعة لها من أهم اصلاحاته فقد مكنت من مشاركة أكثر فعالية في الحياة السياسية خاصة مع ترفيع عدد أعضاء مجلس المدينة وتشريك كل المناطق في قراراته.
أما بيريكلاس الذي ساهم في حكم أثينا بين 443 و429 ق.م فقد لاحظ كثرة تغيب الفقراء عن اجتماعات مجالسها، فقرر احداث منح يومية للمشاركين في اجتماعات مجلس المدينة والمحكمة الشعبية.
الخاتمة:
انطلق بناء الديمقراطية الأثينية مع صولون وتواصل مع كليستيناس واكتمل مع بيريكلاس فكان اجتهادا لبعض حكام أثينا بإعطاء الفقراء بعض حقوقهم السياسية. فهل تحصّلوا على حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية؟
إصلاح المثال الثّاني: استغلال وثيقة
- هذه الوثيقة نص مقتطف من خطاب لبيريكلاس يتعلق موضوعه بمفهوم الديمقراطية حسب أحد حكام أثينا بيريكلاس وقد أورد المؤرخ الإغريقي توسيديداس هذا النص في كتابه " حرب البيلوبونيز" الجزء الثاني الفصل 37
- تتكون عبارة ديمكراتيا الإغريقية من كلمتين ديموس وتعني الشعب أو العامة أو الأغلبية وكراتوس وتعني الحكم أو السلطة أو السيادة فالديمقراطية هي سلطة الشعب وسيادة الأغلية وحكم العامة.وقد تحدث عنها بيريكلاس في هذه الوثيقة فقال" أما اسم نظامنا ، بما أن الأمر ليس بأيدي الأقلية بل بأيدي الأغلبية فهو الديمقراطية".
- معيار التمييز بين المسؤولين حسب بيريكلاس هو الكفاءة فهو يقول: "إن الكفاءة هي التي تمكن من أداء الوظائف الشرفية " وليس الثراء حيث يضيف :" وعلى العكس من ذلك لا يمثل الفقر سببا لحرمان شخص ما قادر على خدمة الدولة من الاضطلاع بالوظائف بموجب منزلته الدونية." ولتوفير هذا المعيار قرر بيريكلاس اجرء اصلاح يتمثل في احداث منح يومية للمشاركين في اجتماعات مجلس المدينة والمحكمة الشعبية وبذلك تقل غيابات الفقراء عن هذه المجالس.