الدرس 7: المشاهد الحضرية
عناصر الدرس:
I- المشهد الحضري لمدينة من العالم المتقدم:
3- بعض مشاكل مدن العالم المتقدم:
II- المشهد الحضري لمدينة من العالم النامي:
شهد التحضر نموا سريعا في كامل أنحاء العالم خلال النصف الثاني للقرن XX وأفرز تباينا في خصائصه بين بلدان العالم المتقدم وبلدان العالم النامي.فما هي مكونات المشهد الحضري في كل من العالمين المتقدم والنامي ؟ وما هي العلاقة بين مختلف هذه المكونات ؟ وما هي أبرز المشاكل التي تعاني منها المدن في كل من العالمين ؟
I- المشهد الحضري لمدينة من العالم المتقدم:
تميز المدن الأوروبية بوجود جزء عتيق وسطها يؤكد عراقة هذه المدن.
تتحدد هذه العلاقة حسب وظيفة كل جزء من المدينة.
وجود حركية كبيرة ودائمة بين هذه الأجزاء إلا أن حي الأعمال يكون شبه خال خلال الليل وفي العطل حيث ينتقل النشاط إلى الضواحي.
3. بعض مشاكل مدن العالم المتقدم:
- شدة الاكتظاظ في وسط المدينة خلال النهار.
- خطورة التلوث بسبب كثرة وسائل النقل الخاصة.
- كثرة استهلاك الطاقة والاعتماد عليها في الحركة داخل البناءات ذات الامتداد العمودي .
النفور من السكن في وسط المدينة واللجوء إلى الضواحي( ظاهرة الضاحوية ).
أغلب المشاكل ناتجة عن أهمية التطور الاقتصادي وأثره على مستوى العيش .
II- المشهد الحضري لمدينة من العالم النامي:
اختلاف مكوناته عن مكونات مقطع لمدينة من العالم المتقدم حيث تظهر الأحياء الشعبية ( الفقيرة ) والأحياء القصديرية ( الفقيرة جدا ) كما توجد الضواحي بعيدة عن الأحياء القصديرية ومنفصلة عنها .
- علاقة يومية بين الأحياء الثرية ومركز الأعمال وبين الأحياء الشعبية والأحياء القصديرية.
- قلة العلاقة بين الأحياء القصديرية والشعبية من جهة والأحياء الثرية ومركز الأعمال من جهة ثانية.
تعدد الأنشطة المتنوعة في الضواحي ( فضاءات للتسوق – رياضة – ترفيه – تعليم - ثقافة ...)
3. بعض مشاكل مدن العالم النامي:
- عدم تلاؤم تهيئتها مع ضخامة عدد سكانها (مثلا لاغوس أكثر من 13 مليون نسمة ) المعاناة من الاكتظاظ .
- كثرة عدد الفقراء والنازحين الذين يستقرون في الأحياء القصديرية .
- تعدد المشاكل الناجمة عن الفقر مثل قلة الخدمات الموفرة للمواطنين ( تعليم – صحة – غذاء – شغل .... )
أغلب المشاكل ناتجة عن ضعف مستوى العيش وقلة إمكانيات الدولة.
يختلف المشهد الحضري باختلاف نوعية متساكنيه. فهل يتأثر المشهد الريفي كذلك بمستغليه؟