إصلاح تمارين الدرس 3: حركيّة سكّانيّة متباينة في العالم
إصلاح الأسئلة الموضوعية
تمارين في الجغرافيا: عبر تطبيق "تاج" على "Google Play Store"
إصلاح المثال الأول:
هي تغيير مقر الإقامة بصفة دائمة أو مؤقتة في اتجاه الخارج لعدة أسباب وهي تشمل العملة والإطارات العليا.
إصلاح المثال الثاني:
مناطق أو بلدان انطلاق المهاجرين | مناطق أو بلدان استقبال المهاجرين |
---|---|
جنوب آسيا – شمال إفريقيا | أوروبا الغربية – بلدان الخليج |
إصلاح المثال الثالث:
إصلاح المثال الرابع:
إصلاح الأسئلة التأليفية
إصلاح المثال الثّالث: تحرير فقرة
المقدمة:
تتمثل الهجرة الخارجية في تغيير مقر الإقامة في اتجاه خارج الوطن بصفة مؤقتة أو دائمة وهي تشمل العمال والإطارات العليا وتهم عدة مناطق من العالم. فما هي أسباب الهجرة الخارجية العمالية؟ وما هي انعكاساتها على كل من بلدان انطلاق وبلدان استقبال المهاجرين؟
الجوهر:
إن تيارات الهجرة العمالية هامة في عدة مناطق من العالم فينطلق أغلبها من البلدان النامية الآسيوية والإفريقية والأمريكية في اتجاه البلدان المتقدمة الرأسمالية مثل هجرة المغاربة نحو أوروبا كما تستقبل بعض البلدان النامية يدا عاملة أجنبية نظرا للنمو الاقتصادي السريع الذي تشهده مثل الأرجنتين وجنوب إفريقيا ونيجيريا وبلدان الخليج.
وتتعدد أسباب الهجرة العمالية العالمية منها أسباب اقتصادية حيث أن اقتصاد العديد من الدول النامية قليل التطور وعاجز عن توفير مواطن الشغل الكافية والكفيلة بتحسين مستوى العيش. ومنها أسباب اجتماعية ديمغرافية فالنمو الطبيعي في البلدان النامية سريع ونسبة الشباب المطالبين بالشغل عالية وفي المقابل نجد وضعية عكسية في البلدان المتقدمة وخاصة منها الرأسمالية التي تستقبل عددا هاما من العملة لتلبية حاجياتها الاقتصادية والديمغرافية.
وتتعدد انعكاسات الهجرة على كل من بلدان انطلاق وبلدان استقبال المهاجرين فمنها الإيجابي مثل التخفيف من حدة البطالة وتحسن مستوى عيش المهاجرين الذين قرروا العودة النهائية وتوفير العملة الصعبة بالنسبة لبلدان انطلاق المهاجرين أما بالنسبة لبلدان استقبال المهاجرين فإنها تغطي نقصها من اليد العاملة وضعف نموها الطبيعي باعتبار ارتفاع نسبة النمو لدى المهاجرين الشبان. وبذلك يساهم الشباب المهاجر في تنمية اقتصاد البلدان التي هاجر إليها بصفة فعالة.
إلا أن للهجرة العمالية العالمية العديد من الانعكاسات السلبية على كل من بلدان انطلاق وبلدان استقبال المهاجرين فالعديد من بلدان الانطلاق تعاني من خلل في التركيبة الجنسية للفئة العمرية بين 20 و30 سنة في المناطق التي تحتد فيها حركة الهجرة كما تعاني من صعوبة اندماج الأطفال في حالة العودة النهائية المبكرة وتتضرر فلاحتها نظرا لترك الأرض بورا أما بلدان الاستقبال فهي أيضا تعاني من بعض الانعكاسات السلبية للهجرة العمالية في حالة عجز المهاجرين عن الاندماج فتكون ردود فعل المجتمعات المستقبلة لهم سيئة إلى حد العنصرية وقد تلجأ السلط في هذه البلدان إلى طرد المهاجرين من العمال في حالات الأزمات وخاصة إذا كانوا من المهاجرين غير الشرعيين
الخاتمة:
إن الهجرة الخارجية وخاصة منها العمالية بفضل أعدادها المرتفعة تساهم في ايجاد التوازن بين مناطق العالم على مستوى الحاجيات الديمغرافية في ظل تفاوت الأوضاع الاقتصادية. فهل تنجح في تحقيق هذا التوازن؟ وهل تنجح في التقريب بين المجتمعات؟