الدرس 7: الصين قوة صاعدة: الثقل الديمغرافي والسياسة السكانية ونتائجها
عناصر الدرس:
1- سرعة ازدياد عدد السكان وأهمية مكانتهم العالمية:
2- تطور الكثافة السكانية الصينية:
II- السياسة السكانية ونتائجها:
1- أهم أطوار السياسة السكانية:
تمثل الصين أول قوة بشرية في العالم ومنذ بداية سبعينيات القرن العشرين أصبح ثقلها الديمغرافي هاجسا اضطر الدولة للتحكم فيه حتى لا يعيق خططها التنموية. فما هي الخصائص السكانية للمجتمع الصيني على مستوى الثقل الديمغرافي؟ وما هي السياسة السكانية التي طبقتها الدولة وأهم نتائجها ؟
1. سرعة ازدياد عدد السكان وأهمية مكانتهم العالمية:
- ارتفع عدد سكان الصين من 556.6 مليون سنة 1950 إلى مليار و394 مليون سنة 2020 أي بمعدل زيادة سنوية يفوق 12 مليون.
- يمثل سكان الصين حوالي خمس سكان العالم.
ثقل الوزن الديمغرافي للصينيين في العالم.
2. تطور الكثافة السكانية الصينية:
- ارتفع معدل الكثافة السكانية في الصين من 61 س/كم2 سنة 1953 إلى 145 س /كم2 سنة 2020.
- يخفي هذا المعدل تفاوتا حادا بين مناطق الصين حيث تتجاوز الكثافة 600 س/ كم2 في المناطق الشرقية بما في ذلك الأرياف.
تتعدد المدن المليونية ويقع أغلبها على الساحل الشرقي أو في سهل منشوريا حيث توجد أعلى الكثافات في الصين.
II- السياسة السكانية ونتائجها:
1. أهم أطوار السياسة السكانية:
- حرص الدولة على تطبيق سياسة التنظيم العائلي منذ الخمسينات للتخفيض في نسب الولادات ( تحديد سن الزواج ب20 سنة – نشر استعمال الوسائل الواقية من الحمل- شرعية الإجهاض ...) لكن إقبال الريفيين على تطبيقه كان محدودا رغم دعمه بامتيازات تصل إلى حد ضمان مورد الرزق.
- منذ 1979 طبقت الدولة سياسة الحد من الإنجاب "طفل واحد لعائلة واحدة "مرفوقة بمكافآت للعائلات التي تطبقها وعقوبات للعائلات المخالفة لها تصل إلى حد الفصل بين الزوجين.
2. دور الدولة تجاه المؤسسات وفي التحكم في المجال:
- سرعة تراجع نسبة الولادات من 37 ‰ سنة 1953 إلى 11.6 ‰ سنة 2020 .
- تراجع النمو الطبيعي من 2 % سنة 1953 إلى 0.6 % سنة 2004 و 0.3 % سنة 2020.
- تراجع مؤشر الخصوبة إلى 1.6 طفل للمرأة الواحدة سنة 2015 وهو معدل لا يسهل التجدد السريع للمجتمع. التأثير على هرم الأعمار من خلال تراجع نسبة الأطفال إلى 17.2% وارتفاع نسبة الشيوخ إلى 12.3 % سنة 2020 وبالتالي التخوف من بداية تهرم المجتمع.
- كان لسياسة الحد من الإنجاب أثر سلبي على انعدام الفروع العائلية والاقتصار على الوالدين والجدين إلى جانب مشاكل أخرى مثل كثرة الإجهاض وارتفاع نسبة الذكور في بعض المناطق الصينية...
رغم صبغته الريفية نجح المجتمع الصيني في التحكم في نموه الطبيعي لكن تراجع هذا النمو إلى أقل من 0.5 %جعلته يتراجع عن سياسة الطفل الواحد ليشجع على إنجاب طفلين منذ 2013. فهل تكون هذه السياسة الجديدة لصالح المجتمع الصيني وتمكنه من تدارك سلبيات سياسة الطفل الواحد؟